Uni News
مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية يعقد اجتماعه الدوري في ذكرى تشكيله الثالثة

في الذكرى السنوية الثالثة لصدور الإرادة الملكية السامية بتشكيل مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية، عقد المجلس جلسته الدورية برئاسة الأستاذ الدكتور راتب موسى العوران وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة وأعضاء المجلس الأكارم.
وقد جاء انعقاد الجلسة يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران 2025م مع بدايات الاعتدال الصيفي لهذا العام، وآخر يوم من شهر ذي الحجة للعام 1446 هجري.
وفي مستهل الجلسة، رفع رئيس المجلس باسمه وباسم أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة أعضاء مجلس الأمناء التهنئة والتبريكات بمناسبة حلول العام الهجري الجديد إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى سمو ولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى الأسرة الأكاديمية والإدارية والطلبة، وإلى الأمتين العربية والإسلامية كافة، متمنيًا أن يكون عامًا يملؤه الخير، والحب، والسلام.
كما دعا رئيس المجلس بالرحمة لشهداء غزة، وأعرب عن تضامنه مع أهلنا هناك الذين لا يزالون يواجهون أشد أنواع الفتك والعدوان الغاشم، سائلًا الله عزّ وجل أن يُلهم ذويهم الصبر، وأن يفرّج كربهم، وينصرهم على من عاداهم.
وقد استعرض المجلس خلال جلسته عددًا من الموضوعات الأكاديمية، والإدارية، والمالية المدرجة على جدول الأعمال، إلى جانب مناقشة بعض السياسات والإجراءات ذات الصلة. وقد وافق المجلس على توصية اللجنة المالية بشأن السير بإجراءات تعيين مدقق حسابات قانوني خارجي لتدقيق الحسابات الختامية وحسابات صندوق الاستثمار في الجامعة للعام 2024م، مع التأكيد على تزويد المجلس بتقرير التدقيق فور صدوره.
وفي السياق ذاته، قرر المجلس إعادة تشكيل لجنة إدارة صندوق الاستثمار في الجامعة بهدف تعزيز الحوكمة، وضمان كفاءة إدارة موارد الصندوق والعمل على تطويره بما يخدم مصلحة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية.
كما ناقش المجلس بعض الإجراءات المتعلقة بتطوير الأنظمة المالية والإدارية المحوسبة في الجامعة، وبحث إمكانية الوصول إلى نظام محوسب شامل ومتكامل يربط جميع دوائر الجامعة ببعضها البعض، وفق اختصاص كل دائرة ومهامها، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل العمليات الإدارية والمالية داخل الجامعة.
وفي ختام الجلسة، ثمّن رئيس المجلس الجهود المخلصة التي تبذلها جامعة الطفيلة التقنية في خدمة المجتمع المحلي، ودورها الرائد في إعداد الكفاءات المؤهلة التي تسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
كما أشاد بالتصنيف المرموق الذي حصلت عليه الجامعة مؤخرًا والذي يُعدّ شاهدًا على تظافر الجهود وتكاملها في سبيل الارتقاء بالجامعة إلى أعلى المستويات.