Uni News

ورشة توعوية في “الطفيلة التقنية” لتعزيز التعليم الدامج بالشراكة مع GIZ ومديرية التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

برعاية الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة رئيس جامعة الطفيلة نظّمت كلية العلوم التربوية ورشة توعوية بعنوان “نحو بيئة تعليمية دامجة وشاملة”، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ومديرية التربية والتعليم في محافظة الطفيلة، وبالشراكة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور نائب الرئيس الأستاذ الدكتور كمال الخندقجي وعميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور تيسير القيسي.

وأكد الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة، رئيس جامعة الطفيلة التقنية، في كلمته، إشادته بالجهود المشتركة في دعم التعليم الدامج، مؤكدًا التزام الجامعة برسالتها العلمية والمجتمعية في تمكين جميع فئات الطلبة من الوصول إلى فرص تعليمية متكافئة، وتهيئة بيئة جامعية دامجة ومتفاعلة مع التنوع.
من جانبه، أشار الأستاذ الدكتور تيسير القيسي، عميد كلية العلوم التربوية، إلى أن تنظيم هذه الورشة يأتي تجسيدًا لدور الكلية في تعزيز مفاهيم الدمج والتنوع ضمن خطط إعداد المعلمين، بما يسهم في بناء منظومة تعليمية عادلة لا تُقصي أحدًا.
من جانبها اوضحت الدكتور  جيهان السفاسفة مدير الشؤون التعليمية في مديرية تربية الطفيلة عن دور اللجنة الفرعية للتعليم الدامج عن الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم وتكامل الأدوار والمسؤوليات داخل النظام التعليمي إذ تتحمل وزارة التربية والتعليم الدور القيادي في صياغة السياسات الوطنية، وتوفير الموارد ، وبناء القدرات.
وتضمنت الورشة جلستين علميتين بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء؛ حيث تناولت الجلسة الأولى عدة محاور، قدّم خلالها الدكتور أمجد المرافي مداخلة حول الأسس التاريخية والمفاهمية والتشريعية للتعليم الدامج، فيما عرضت الدكتورة نهى الخريسات مشروع تعزيز الجودة في التعليم الدامج في الأردن (PROMISE)، وقدّمت الدكتورة سهام الخفش مداخلة بعنوان “مشروع التعليم الدامج في الجامعات الأردنية”. كما تحدث الدكتور مشهور الهدبان عن تقييم الاحتياجات المتنوعة في الصفوف الدامجة، وتناولت الدكتورة هديل الحوامدة دور الأسرة في إنجاح التعليم الدامج، وشارك كل من الدكتور أمجد المرافي والدكتورة نهى الخريسات بمداخلة مشتركة حول مؤشرات المدرسة الدامجة.
أما الجلسة الثانية، فتركّزت حول الجوانب العملية، حيث قدّم الدكتور حسين النجادات ورقة عمل حول شروط إنجاح الدمج التربوي. واختُتمت الورشة بعرض تطبيقي قدّمته الدكتورة آلاء البداينة، بمشاركة الفريق المساند من المدارس التجريبية، حول نماذج عملية من واقع الميدان التربوي.
وفي نهاية الفعالية، عُقدت جلسة حوارية مفتوحة أعرب خلالها المشاركون من أساتذة وطلبة وخبراء عن أهمية تكامل الجهود بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، والمؤسسات الشريكة، لتطوير منظومة تعليمية دامجة، شاملة، ومستدامة.
هذا وقد أشرفت على إعداد وتنظيم الورشة الدكتورة انتصار الشقيرات، مساعد عميد كلية العلوم التربوية لشؤون الطلبة، بالتنسيق مع شركاء المشروع.
Show More
Back to top button