اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعة الطفيلة التقنية وجامعة فهمي أغاني بمدينة جاكوفا في كوسوفو لتعزيز التبادل العلمي والثقافي

وقّع المذكرة عن جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة، رئيس الجامعة، وعن جامعة فهمي اغاني الأستاذ الدكتور دريلون بونجاكو، رئيس الجامعة، حيث نقلها الدكتور طارق السعود، عميد كلية الآداب، أثناء ترؤسه  المؤتمر الدولي المحكم الخامس “حوار الحضارات والثقافات”. والمقام بمدينة جاكوفا كوسوفو.

وأكد الأستاذ الدكتور بسّام زعل المحاسنة أن هذه الشراكة تمثل انطلاقة مهمة نحو انفتاح الجامعة على المؤسسات الأكاديمية العالمية، مشيرًا إلى أن “الانفتاح على الجامعات العالمية يمثل ركيزة استراتيجية لتطوير بيئتنا الأكاديمية وتوسيع الفرص المتاحة أمام طلبتنا وكوادرنا. وتُعد هذه الاتفاقية مع جامعة جياكوفا نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات المثمرة في مجالات البحث العلمي، التعليم، والتبادل الثقافي.”

وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار شامل للتعاون في مجالات متعددة، تشمل تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتنظيم المؤتمرات والورش العلمية، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، إلى جانب تطوير برامج أكاديمية مشتركة على مستوى البكالوريوس والماجستير، وتعزيز تعلم اللغتين العربية والألبانية.

كما تسعى المذكرة إلى تفعيل برامج تبادل طلابي تتيح لطلبة الجامعتين فرصة الدراسة لمدة فصل دراسي أو عام أكاديمي لدى المؤسسة الشريكة، مع الاعتراف المتبادل بالساعات المعتمدة والإنجاز الأكاديمي.

وتشجع الاتفاقية على تبادل أعضاء هيئة التدريس والإداريين لأغراض التدريس والمشاركة في المشاريع البحثية والتطوير المهني، مما يعزز تبادل الخبرات الأكاديمية والإدارية.

وقد تم الاتفاق على التعاون في تنفيذ أبحاث علمية مشتركة تشمل مجالات التربية، واللغات، والعلوم الاجتماعية، وتكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على النشر العلمي المشترك والتقدم للحصول على منح بحثية دولية.

وتنص المذكرة أيضًا على تنظيم مؤتمرات، وندوات، وورش عمل علمية وثقافية، بهدف تبادل المعرفة والاطلاع على آخر المستجدات البحثية والأكاديمية.

كما ستعمل الجامعتان على تصميم وتطوير برامج دراسات عليا مشتركة، تشمل إعداد المناهج، وتنسيق عملية التدريس، وضمان جودة البرامج الأكاديمية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية جامعة الطفيلة التقنية الرامية إلى ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال بناء شراكات استراتيجية فاعلة، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية محفزة على الابتكار والتطوير، بما يواكب تطلعات الطلبة ويعزز من تنافسية خريجيها في سوق العمل العالمي..  في كوسوفو لتعزيز التبادل العلمي والثقافي