جامعة الطفيلة التقنية تحتضن الملتقى الثاني لريادة الأعمال المهنية في إقليم الجنوب

انطلقت في رحاب جامعة الطفيلة التقنية، اليوم الأحد، فعاليات الملتقى الثاني لريادة الأعمال المهنية / إقليم الجنوب، الذي تنظمه مؤسسة التدريب المهني بالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية – مركز الريادة والإبداع، وذلك انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظّم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الرامية إلى توفير فرص عمل غير تقليدية للشباب، وتعزيز ثقافة الريادة والابتكار، ضمن محركات رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة.

وأقيم الملتقى بحضور فعاليات أكاديمية وريادية وشبابية من مختلف محافظات الجنوب.

هذا، وأكد مندوب رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور طارق السعود عميد كلية الآداب، في كلمته أن الجامعة، من خلال مركز الريادة والإبداع، تحرص على دعم الطاقات الشبابية والأفكار الريادية، وتهيئة بيئة أكاديمية ومجتمعية محفزة على الابتكار، مشيداً بالتعاون الوثيق مع مؤسسة التدريب المهني في سبيل إعداد خريجين مؤهلين قادرين على الانخراط في سوق العمل بجدارة، وتوظيف مهاراتهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم.

من جهته، أكد الدكتور جعفر الصرايرة مندوب المدير العام، مدير مديرية إقليم الجنوب، على أن المؤسسة تسعى من خلال هذا الملتقى إلى إبراز قصص نجاح خريجيها في إقليم الجنوب، وتمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية منتجة، مؤكداً حرص المؤسسة على الاستمرار في تطوير برامجها التدريبية بما يتواءم مع حاجات سوق العمل، وبما يسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة والابتكار على المستويين الوطني والإقليمي.

وقد احتضن الملتقى 12 قصة نجاح من خريجي المؤسسة في مجالات متنوعة تشمل: المطابخ الإنتاجية، المطابع الحرارية، مشاريع محيكات وتطوير، الحرف اليدوية، المهارات التقنية، أجهزة الهواتف النقالة، الصناعة، والمخبوزات والحلويات.

وشارك في تقديم هذه القصص كل من:

حنين السعايدة، مصعب الشقور، رغدة أبو خنسة، عدي الخلايفة، رايه الطراونة، رحمة القضاه، عمر حباشنة، رنده جعفر، وسام الشماليّة، ماريان الرفاعي، عقبة الرواجفة، وسحر السواريس.

وشملت الجلسات الحوارية ثلاثة محاور رئيسية مهارات مهنية نحو المستقبل ومهارات تقنية تصنع المستقبل والطعام ريادة والطهي ابتكار

ويهدف الملتقى إلى تمكين الخريجين والمتدربين من أبناء إقليم الجنوب، وإبراز قصص نجاح متميزة لخريجي المؤسسة في مختلف القطاعات المهنية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين أصحاب التجارب الريادية، وتحفيز المتدربين الحاليين على الإبداع والابتكار، وصولاً إلى بناء بيئة حاضنة للأفكار الريادية والمشاريع الصغيرة.

وتخلل برنامج الملتقى عرض فيديو قصير عن إنجازات فريق ريادة الأعمال المهنية، قبل الدخول في الجلسات الحوارية، وفي ختام الملتقى جرى تبادل الدروع، وتكريم عدد من المشاركين وأصحاب قصص نجاح عديدة أخرى، والتقاط الصور التذكارية.