النشأة والتطوير:

في السابع عشر من شهر كانون الثاني عام 2005م صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس جامعة الطفيلة التقنية وهي الجامعة الرسمية التاسعة وأول جامعة تقنية في المملكة الاردنية الهاشمية؛ لتشارك في بناء هذا الوطن، وتطوره، ولترفده بكل ما يحتاج إليه من جهد لتطوير التعليم العالي في الأردن.

  • تبلغ مساحة الجامعة الاجمالية 77550م مربع ممتدة في قلب منطقة العيص.

تسعى الجامعة منذ تأسيسها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وعلى رأسها تعميق القيم الروحية والأخلاقية للأمة، والاعتزاز الوطني الأردني والانتماء العربي، وتنمية مواهب الطلبة، وترسيخ صفات القيادة والمواطنة لديهم، والربط الوثيق بين شحذ العقل والتحلي بالخلق الكريم في جميع النشاطات، وذلك بإتاحة فرص التعليم العالي لهم وتطويره ورفع مستواه، ونشر المعرفة بخاصة ما يتصل منها بدور الحضارة العربية الإسلامية في الرقي الحضاري والإنساني، لتزويد الوطن بالمختصين في ميادين العلوم والهندسة والتكنولوجيا والاعمال والآداب والتربية، ورفده بالمؤهلين لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية، في ميادين الحياة المختلفة، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي، ووضع نتائجه موضع التطبيق في خدمة التنمية الأردنية الشاملة، واستيعاب التكنولوجيا الحديثة ونقلها واستخدامها في المجالات المختلفة على مستوى الوطن.

كليات الجامعة وبرامجها:

لقد تطورت وزادت كليات الجامعة وبرامجها بشكل ملحوظ، ففي الجامعة الان سبعة كليات هي: الهندسة، العلوم، الأعمال، العلوم التربوية، الآداب، الكلية التقنية المتوسطة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات –التي تم انشائها مؤخرا في عام 2020- وعمادتان، هما: شؤون الطلبة، والبحث العلمي والدراسات العليا وست من المراكز الخدمية والبحثية.

وواكب هذا التطور زيادة في اعداد الطلبة والبرامج والخطط الدراسية، وزيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية، وابتعاث عدد كبير من الموفدين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة في مختلف التخصصات العلمية إلى عدد من الجامعات العالمية المرموقة وعاد كثير منهم ليلتحقوا بالتدريس في أقسامهم وكلياتهم.

فقد بلغ عدد طلبة الجامعة في الفصل الاول2020/2021 (6795) طالب وطالبة موزعين على برامج دراسية مختلفة: الماجستير 7، البكالوريوس 29، والدبلوم العالي 3، والدبلوم المتوسط 7، وبلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية (251) عضواً في مختلف التخصصات العلمية، والرتب الأكاديمية، إلى جانب (654) موظفاً من إداريين  وفنيين وعمال.

وتأقلمت الجامعة مع تبعات جائحة كوورنا -Coved 19- وتحولت إلى التعليم الإلكتروني والتسجيل الإلكتروني، وقامت بتنفيذ برامج مختلفة لتطوير أداء أعضاء الهيئة التدريسية في استخدام تكنولوجيا المعلومات، وتدريب موظفي الجامعة على استخدام مهارات الحاسوب اللازمة، حيث تتوافر البنية المتكاملة من مركز للحاسوب، وعدد كبير من المختبرات الحاسوبية، إضافة إلى الكفاءات الفنية في استخدام الحاسوب، وتكنولوجيا المعلومات، وترتبط الجامعة بعلاقات متميزة مع المؤسسات العالمية المختصة في الحوسبة والشبكات، مثل: مركز ميكروسوفت، وسيسكو، ومركز الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وغيرها.

تطور البنية التحتية:

تقع الجامعة على تلال منطقة العيص المطلة على مدينة الطفيلة ذات الجغرافيا الجبلية، ويتميز الحرم الجامعي الذي يرتفع عن سطح البحر (1251) متراً بدرجة حرارة معتدلة صيفاً وباردة قليلاً في الشتاء.

الحرم الجامعي حديث المباني والتجهيزات وشهد نهضة عمرانية واسعة في المرافق والمنشآت والبنية التحتية التي تنهض عليها، حيث تضم هذه المباني عدداً من الكليات والمختبرات، والمراكز والقاعات التدريسية، والإدارية، والمطاعم، ومباني الدوائر الإدارية، كما تضم مشاغل هندسية تحوي أحدث الآلات والتجهيزات، وفيها مجمع رياضي متكامل، هو الأكبر والأحدث من نوعه بين الجامعات الأردنية، ومبنى لمركز الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، ومبنى لدائرة القبول والتسجيل، ومبنى للمكتبة، ومجمع كبير للقاعات التدريسية، وعدد من القاعات التدريسية الاخرى المجهزة باحدث  التقنيات التعليمية، مدرجين كبيرين متعددي الاغراض، كما توجد إذاعة محلية خاصة بالجامعة لتغطية جميع انشطة الجامعة والاخبار المحلية والعالمية.