يتبع قسم هندسة الموارد الطبيعية والكيماوية لكلية الهندسة في جامعتنا الحبيبة، ويتفرع في داخله الى ثلاثة برامج هي: الهندسة الجيولوجية، هندسة التعدين وهندسة الصناعات الكيماوية. تترابط هذه التخصصات الثلاثة لتؤمن خلفية علمية لطلاب القسم حول الموارد الطبيعية في المملكة الأردنية الهاشمية ليصاغ الفهم حول كيفية تشكلها وتموضعها ثم طرق استخراجها وما يلي ذلك من طرائق الإفادة من الخامات المعدنية في الصناعات الكيمائية.

إن وجود قسم هندسة الموارد الطبيعية في جامعة الطفيلة التقنية دون سواها من الجامعات الأردنية، ليضيف للجامعة أهمية أخرى. فالوجود الجغرافي للجامعة في جنوب المملكة الاردنية الهاشمية يمكن الطالب والباحث على السواء من معاينة الموارد المعدنية في مكانها الطبيعي، فجنوب الأردن قد حباه الله بوفرة الخامات الطبيعية فمنها الفوسفات والصخر الزيتي والبوتاس والزيولايت والنحاس وجميعها تقوم عليها صناعات يستند اليها اقتصاد الوطن باقتدار.


الرسالة:

توفير بيئة تعليم سليمة ومبتكرة من خلال الخطط الدراسية لنواكب تطورات العص.  تحديث مختبراتنا لينال الطالب والباحث على حدٍ سواء أفضل تطبيق عملي للجانب النظري المميز وبما يلبي معايير ضمان الجودة وانعكاسه على مخرجات التعليم الجامعي والبحث العلمي. ليكون فوج خريجينا الأميز بين قرنائهم أينما حلَوا وحيثما ارتحلوا.

الأهداف:

  • الالتزام التام بمعايير الجودة في التدريس والإدارة.
  • التوجه الكامل نحو التدريس التقني التطبيقي.
  • ربط مشاريع التخرج والبحث العلمي بالقطاع الصناعي.
  • تفعيل دور الهيئة التدريسية في توعية المجتمع المحلي بالثروات المعدنية والأخطار الطبيعية.
  • عقد الندوات والمحاضرات المتخصصة في المصادر الطبيعية.
  • تصميم وتشغيل وحدات انتاج المواد الكيمائية.
  • تحسين عمليات انتاج المواد الكيميائية لزيادة الكفاءة والجودة.
  • تطوير واستخدام تقنيات جديدة لتحسين الانتاج والتحكم في العمليات الكيميائية.

القيم الجوهرية:

  • الاستدامة: تساهم هذه التخصص على وضع التصور الامثل لاستغلال الموارد الطبيعية.
  • الابتكار: التشجيع على البحث العلمي والتطوير المستمر.
  • الأمان والصحة: توفير بيئة عمل صحية ونشر مفهوم الصحة والسلامة العامة.
  • بيئة العمل: تعزيز العمل الجماعي ونشر الايجابية بين الزملاء.
  • التحديات العالمية: الاسهام في مواجهة التحديات العالمية المتثمل في الطلب المتنامي على الموارد الطبيعية ومواجهة آثار التغير المناخي.