أهداف المؤتمر: في الذكرى المئوية لتأسيس الدولة الأردنية يهدف المؤتمر إلى ابراز دور الأردن وقيادته الهاشمية في اربعة مجالات وهي:

أولاً- المجال العسكري: لقد لعب الأردن وقيادته الهاشمية دوراً عسكرياً هاماً في المحافظة على فلسطين وقاتل الجيش العربي الأردني في سبيل الحق العربي في فلسطين وشارك في عدة حروب في عام 1948 و1956 و1967 وعام 1973 بالاضافة إلى حرب الاستنزاف في مرحلتيها ما قبل حزيران 1967 ،وما بعد ذلك متوجا بنصر الجيش العربي الاردني في معركة الكرامة.

ثانيا – المجال السياسي: لقد لعب الأردنيون بقيادتهم الهاشمية دوراً محورياً في الدفاع عن الحق الفلسطيني في هيئة الأمم المتحدة حيث كان للأردن دوراً هاماً في صياغة قرارات هيئة الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية . كما لعب الأردن دوراً هاماً في التعريف بالحق الفلسطيني على مستوى دول العالم وكافة المحافل الدولية، ولعب الأردن دوراً رئيسياً في وضع التراث الاسلامي في القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر لدى منظمة اليونسكو.

ثالثاً-   المجال الديني : كان للأردن وما زال دور محوري في المجال الديني من خلال الوصاية الهاشمية التي لم تقبل المساومة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف والاعمار الهاشمي المتواصل للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية بدءا من عهد الشريف الحسين بن علي الى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم واعادة بناء منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى المبارك.

رابعاً – المجالات الاجتماعية والاقتصادية : لقد حرصت المملكة الأردنية الهاشمية على تعزيز صمود الاهل على ترابهم الوطني وكان الأردن بحق الرئة الشرقية والمتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني ، كان لللأردن بقيادته الهاشمية دور مشرف في تقديم كل الخدمات والدعم اللوجستي للشعب الفلسطيني من خلال مؤسسات أردنية رسمية وغير رسمية اردنية ، واستنت القوانين التي تسهل حركة الأشقاء الفلسطينيين من والى المملكة الاردنية ولن يكون آخرها التعليمات التي صدرت في مطلع نيسان 2021 باعتماد هوية القدس لمواطني القدس لغايات الدخول الى الاردن .

خامساً- المجال الثقافي والفكري والسياسي : لقد تأثرت الحياة الثقافية والفكرية في المملكة الأردنية الهاشمية أيما تأثر بما حدث في فلسطين وتلونت الحركة الأدبية والفنية بمجريات الأحداث فيها واصطبغت النقابات والأحزاب بميلها الشديد الى الجانب السياسي لما يحدث في فلسطين ومنذ النكبة وحتى يومنا هذا.

و سيحرص القائمون على المؤتمر بترجمة هذه الأهداف إلى أوراق عمل تناقش في المؤتمر وتوثق لوضعها كوثائق تاريخية بين يدي أبناء الوطن وهم يستشرفون مئويتهم الثانية وللباحثين من مختلف دول العالم.